حقائق عن الزواج تجهلينها تعرفي عليها
ثمة حقائق قد تغيب عنكِ حين يتعلق الأمر بالزواج؛ إذ يجهلها من لم يخض التجربة من قبل. لذا، فإن معرفتها جيدة لكِ؛ لئلا تصابي بالصدمة أو أن تتفاجئي لاحقاً، ولعل بعض هذه الأمور تشجعكِ على الزواج إن كنتِ خائفة منه.
سماع الأمر يبقى مجرد سماع، ولن تعرفي حقيقته ما لم تعيشيه بنفسكِ، وبإيقاع يومي متواصل، سواءً كانت معرفتكِ بمن ستتزوجين تقليدية أو بعد مشاعر حب.
في الأحوال كلها، يجدر بكِ أن تكوني واقعية وألا تشعري بالمفاجأة إن لم تجدي الرومنسية، التي ظننتِ من قبل، موجودة بتفاصيلها كلها.
حقائق عن الزواج تجهلينها تعرفي عليها |
- للزواج فوائد كثيرة في ما يتعلق بالجانب الخدماتي والتأمينات والتعويض عن إصابات العمل والوفاة المفاجئة، كما أن دخولكِ للأمكنة كلها سيكون أكثر يسراً، ولعل الرجل سيشعر بهذا أكثر منكِ؛ إذ كثير من الأبواب توصد في وجه الرجل الأعزب لتُفتَح على مصراعيها حين ترافقه زوجته.
- لن تصبحي بخيلة، لكنكِ ستعطين الأولوية للالتزامات المادية لبيتكِ وعائلتكِ. لن تكوني مبذرة كما كنتِ أيام العزوبية. وهو كذلك الأمر.
- سيحلّ مكان صورته صور العائلة والأبناء. لن يعود هو الفارس الأوحد لكِ، وستجدين أنكِ لا تفكرين بالأمر من منظور حرِج. سيصبح الأمر اعتيادياً: سيكون للأبناء الحضور الأقوى.
- سيعشق كل منكما الأبناء أكثر من الآخر. عليكِ أن تضعي في حسبانكِ أنكِ ستشعرين بهذا وسيشعر هو به أيضاً؛ إذ إن مشاعر الأمومة والأبوّة أقوى من أي مشاعر حب أخرى. لكن سيزيد تمسك كل منكما بالآخر؛ للحفاظ على الإطار الزوجي الضروري للأبناء.
- سيقلّ الوقت الذي ستتحدثان فيه عن عاطفتكما ورغباتكما، في مقابل حضور أقوى للحديث عن الالتزامات المادية والاجتماعية وبند الأبناء أيضاً.
- سيشعر كل منكما مع مرور الوقت أن الشريك أقرب إليه من عائلته الأصلية، وأنه يفهمه وينفذ ما يرغبه من دون أن يبوح له بهذا، في مقابل أن الأمر لن يكون كذلك مع العائلة.
- سيصبح نجاح الآخر أمر مقلق للشريك. لذا، لن يتوانى أي منكما عن دعم الآخر وإيصاله لمرتبة جيدة وتحديداً مادية.
- سيكون الحديث عن الشؤون الفكرية والثقافية والسياسية قليلاً بشكل لم تتخيليه، في مقابل الحضور القوي للأحاديث الشخصية المتعلقة بكما وبالأبناء.
إرسال تعليق