مفاجئة في ليلة الدخلة القصة الكاملة
لنري التفاعل مع القصص الكاملة.
تعرف عليها في الجامعة ثم تقابلا ليتعرف عليها أكثر.
وفي أول لقاء رسمي بينهما دار الحديث كالاتي.
بدأ في خجل شديد كيف حالك قالت بخير الحمد لله.
كيف سار اليوم معك وهل هناك أي شخص يزعجك قالت لا ومع طول الحديث كان لا ترد إلا علي قدر السؤال فكان يشعر أنها تخفي شئ
مفاجئة في ليلة الدخلة القصة الكاملة |
ولكن قال في نفسه أنها فتاة ولابد أنها خجولة وما شابه ذلك.
ثم مرت الأيام وتزوجها فكانت ليلة زفاف جميلة مملوءة بالمفاجآت وبعد أن انتهي الزفاف.وانصرف المعازيم والأقارب دخل الزوجين إلي غرفة النوم.
وعندما جائت اللحظة الموعودة كانت المفاجئة؟
اكتشف أنها ليست بكر.بل أنها امرأة يا الله ماذا أفعل
تغير لونه وانفعل مما رآه فأخذ يصرخ ويقول ماذا هذا انتي لستي بكر انتي امرأة ماذا حدث وهاج عليها كلام كالمجنون ضربا مبرحا وإساءة وألفاظ خارجة ثم قال من فعل هذا قالت له لتهدا من روعه أنه فلان كان صديقي في الجامعة ورفض ان يتزوجني
فشعر بالإهانة وقتها وشعر أنه ما كان إلا كما يقولون كبش فدا . ثم تركها وذهب إلي الخارج فأخذت تحدث نفسها ماذا سيفعل بي هل سيطلقني هل سيخبر أهلي حتي عاد في منتصف الليل وجدها مازالت مستيقظة تنتظره فاخبرها أنه سوف يعيش معها مثل أخيها حتي يمر علي الزواج شهرين أو ثلاثة ثم ينفصلا لكي لا يلحق الا ذي بها ردت عليه وانا سوف أكون مثل الخادمة تحت قدميك فتمر الأيام وهو مثل أخيها تجهز له الطعام وتعتني به جيدا وتهتم لامره مكافئة علي ما فعل معها وهو يعاملها معاملة كالخادمة ويعد الايام حتي يطلقها بفارغ الصبروتمر الأيام علي هذا الحال حتي جاء يوم وذهبت أخته لتزوره في البيت وكانت في سن الزوجة تماما فلم تجد أخيها في البيت فأخذت تبادل زوجته في الحوار كيف الحال قالت الحمد لله قالت هل أخي يعاملك معاملة حسنة قالت نعم بفضل الله ثم قالت لها سوف أخبرك بسر انتي مثل أختي قالت نعم تفضلي
فهنا كانت الكارثة
قالت لها أنا علي علاقة بشاب صديقي في الجامعة وقد فعل معي كذا وكذا ولا أعرف ماذا أفعل؟
فقالت لها في دهشة وما اسمه قالت فلان ابن فلان.
قالت هل اوصافه كذا وكذا قالت نعم كيف عرفتي قالت معرفة قديمة ثم قالت في نفسها أنه الشخص الموعود الذي جعلها تعيش في بيت زوجها كالخادمة قالت أخت الزوج وماذا نفعل قالت سوف أحدث أخيه في هذا الموضوع ثم ذهبت وجاء زوجها وقضت عليه القصة ولم تخبره بقصتها فلم يصدقها ثم قالت لها كلمات سيئة ولكن قررت أن ترد له الجميل في أخته رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالصديق القديم وهي تعلم أنها تخاطر مخاطرة الموت رد صديقها من المتصل قالت أنا فلانة فتذكرها بكل ما مر بها فضحك وقال كيف حالك فقالت رسالة صغيرة لك ما فعلته معي فأنا اسامحك عليه ولكني ما فعلته مع أخت زوجي لن أصمت سوف أفعل كذا وكذا ان لم تتزوجها وأغلق الهاتف. وفي اليوم الثاني جائت إليها الفتاة باكية واخبرتها أنه سافر إلي الخارج.
قالت ماذا أنها كارثة وماذا نفعل ؟
ثم فكرت لثانية واحدة وقالت لا تخبري أحدا بما حدث واتركي الامر لله واذهبي إلي البيت.
رفعت سماعة الهاتف واتصلت باخيها الوحيد وقالت هل لك أن تستر علي فتاة ولك الجنة قال نعم .
ثم قصت عليه القصة كاملة. وفي اليوم الثاني ذهب هو وأهله إلي تلك الفتاة وفي الطريق أخبرت الفتاة بالتفاصيل فوافقت الفتاة وتم الزواج في أسرع وقت وبعد الزواج بأسبوع واحد أخبر الزوج زوجته بأنها طالق ليكون قد أتم الزواج ثلاثة أشهر وعندما علمت الفتاة ماذا فعل أخيها ذهبت إليه مسرعة باكية شاكية لتعرف السبب وعندما أخبرها عن السبب قالت هذا ما فعلته أختك ولكن زوجي كان يعرف ومعي ذلك تزوجني ويعاملني معاملة حسنة فنزل عليه الكلام كالصاعقة فلم يفكر لحظة واحدة فأسرع إلي بيت الطيبة زوجته ثم عرض عليها ان يرد ها ويتاسف لها فرفضت وقالت كلمات كادت أن تمزق قلبه لن ينساها مهما مرت الأيام.
الشخص الذي فعل بي كذا وكذا لم أحبه يوما ولم اعامله يوما باحترام وعندما فعل ما فعله لم أكن في وعيي والشخص الذي احببه من قلبي وكنت اعامله معاملة حسنة قدر المستطاع كان يعاملني كالخادمة ليعاقبني علي خطأ فعلته دون وعي.
ولا تخشي علي أختك فهي مع رجلا يسعي إلي الجنة
انتهت قصتنا ولكن لم تنتهي قصصنا
إرسال تعليق