طرق التواصل مع زوجك المغترب باستمرار | الحياة الزوجية

طرق التواصل مع زوجك المغترب باستمرار

طرق التواصل مع زوجك المغترب باستمرار

الرجل هو مصدر الامان والطمأنينة والسعادة للمرأة، ولكل رجل يدرك ذلك جيدًا فإنه يحاول بشتى الطرق أن يوفر حياة كريمة ومرفهة لزوجته واسرته، وفي رحلة بحثه عن مصدر مناسب يؤمن به قوته وعيش كريم لاسرته.
طرق التواصل مع زوجك المغترب باستمرار
طرق التواصل مع زوجك المغترب باستمرار
يضطر عدد كبير من الرجال في العالم  الى الاغتراب والسفر خارج بلاده أو مدينته بسبب سوء الأحوال الاقتصادية الذي يعاني منه العديد من المجتمعات، وفي ظل الغربة الذي يتحملها الزوج لتلبية متطلبات زوجته وأبنائه، تصبح الزوجة هي المسؤولة عن كل شيئ يخص اسرتها و حياتها ، وفي نفس الوقت لابد من الاهتمام بالزوج المتغرب وان يكون لها دور كبير في التواصل معه بشكل متضاعف وذلك من اجل الحفاظ على العلاقة بينهما، فإذا كان زوجك متغرب تابعي معنا هذا المقال وتعرفي على طريقة التواصل معه باستمرار.
التواصل الروحي
اعلمي ايتها المراة ان زوجك يعاني في الغربة كثيرا، ويتحمل العديد من الضغوطات اليومية في عمله الشاق، وعندما يعود إلى المنزل لم يجد من يحتويه ويتسامر معه، لذلك اياك ان تشعريه بفقدانك أو فقدان أبنائه، وكوني دائما معه روحيا حتى وإذا لم يكن باستطاعته التحدث اليك لظروف خاصة في عمله ، فلا تتذمري وكوني مرنة معه واشعريه بمدى تفهمك للأمر، وأنه يكفيك الشعور الدائم بالتواصل الروحي معه حتى وان لم تتحدثا في الهاتف، كما وعليك أن تعلمي ابنائك كيفية مراعاة ظروف والدهم وأنه يبذل قصارى جهده من اجلهم.
سجلي لحظاتك المهمة
ولكي يشعر الزوج بأنه معك ومع أولاده دائما فعليك بارسال مقاطع من الفيديو التي تحمل تفاصيل اللحظات والاوقات في حياتكم، وتسجيل اللحظات السعيدة وتوثيق الأحداث المهمة وإرسالها له، فهذه الطريقة تخفف عنه آلام غربته الحادة وتجعله يشعر بوجوده معك والى جانب أولاده، فمثلا عليك بتسجيل لحظة أول خطوة تخطيها طفلتكما الصغيرة وأرسليها لوالدها في لحظتها على الفور، وغيرها الكثير من المواقف التي تسعد قلبه وتشعره بالفرحة و السعادة
تحدثي إليه بشكل دائم
من أهم وأبرز الطرق التي تجعلك متواصلة بشكل دائم مع زوجك المغترب هي التحدث إليه يوميا، وذلك من خلال وسائل الاتصال الاجتماعية التي أصبحت متداولة كثيرا الان، لذلك عليك بالاتفاق مع زوجك على تحديد وقت مخصص للتحدث معه وذلك من أجل الاطمئنان على صحته وحياته في الغربة، واحرصي دئما على وجود الأبناء لكي يتواصلوا مع والدهم، فهذا يعمل على خلق جوا عائليا بسيطا، ولا تنسي أن تشعريه بمدى اشتياقك له وأنك تفتقدين وجوده معك انت وأولاده في البيت
تبادلي الرسائل معه
وإلى جانب التحدث إليه على الأقل مرة واحدة يوميا، فاحرصي على تبادل الرسائل بينكما بكلمات رقيقة . اشتقت اليك احبك وغيرها من الكلمات، وأشعريه بأنه موجود بينكم يعرف كل شيء يحدث في بيته ، وأخبريه دائما بالأخبار السارة ولاتبلغيه عن الاخبار السلبية، لكي لا يشعر بالدنب والحزن لابتعاده عنكم، وعوديه أيضا على فعل ذلك معك وان يتحدث اليك عن كل ما يحدث معه في عمله

الرجل هو مصدر الامان والطمأنينة والسعادة للمرأة، ولكل رجل يدرك ذلك جيدًا فإنه يحاول بشتى الطرق أن يوفر حياة كريمة ومرفهة لزوجته واسرته، وفي رحلة بحثه عن مصدر مناسب يؤمن به قوته وعيش كريم لاسرته.

الحياة الزوجية،

إرسال تعليق

[facebook][blogger]

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.